Contributions & Publications مساهماتي ومقالاتي

My OPED on CNN

هل تُصلح الكورونا ما أفسدته البشرية؟

هل سينجو الوطن العربي من التغيُّر المناخي؟

رابط المقال 

الكاتبة: صفاء الجيوسي

خاص بمؤسسة هينرش بل فلسطين والأردن

مؤلف: نادر داوود. Creative Commons License Logoتم نشر هذه الصورة تحت رخصة: Creative Commons License.

يعاني العالم العربي، اليوم، من تبعات التغير المناخي بشكل كبير، فها نحن، الآن، في مؤتمر الأطراف 24، حيث تناقش دول العالم آلية تطبيق اتّفاقية باريس الموقعة في العام 2016، والحوار التيسيري المعروف بـ "حوار تالانوا"، الذي سيناقش، أيضاً، مراجعة المساهمات المحددة محلياً من الدول جميعها.  ويأتي هذا في وقت تعاني فيه الأردن من سيول جارفة، تسبب آخرها بفقدان عشرات الأرواح،[1] بينما في الكويت استقال وزير الأشغال العامة بسبب عدم جاهزية البنية التحتية للتعامل مع السيول والفيضانات،[2] أما المملكة العربية السعودية، فعانت عاصمتها الرياض ومدن أخرى فيها من الأمطار الرعدية الشديدة،[3]  فيما عانت بلادنا فلسطين من الجفاف، وموجات الحر الشديدة في الصيف.  لقد حان الوقت للتحدث عن جاهزية مدننا، ووعي أصحاب القرار والشعوب حول تبعات التغير المناخي وتأثيراته.

في بداية شهر تشرين الأول من هذا العام، قامت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ،[4] التي تتكون من مجموعة من العلماء المتخصصين، بإطلاق تقرير تاريخي يدحض الشكوك حول التغير المناخي الذي نعاني منه، والحاصل بفعل الغازات الدفيئة من النشاطات الإنسانية.

وفي تقريرها الخامس، قامت الهيئة بإصدار تقرير خاص بعنوان "الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة سيلسيوس"، تحدثت فيه عن آثار الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية، الذي يتجاوز مستويات ما قبل العصر الصناعي، والتوجهات العالمية ذات الصلة بانبعاثات الغازات الدفيئة، وما يتعلق بدعم التصدي العالمي لخطر تغير المناخ، والتنمية المستدامة، وجهود القضاء على الفقر.

وحتى اللحظة، يُقدر ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بحوالي درجة مئوية واحدة،[5] مقارنة بما قبل العصر الصناعي، وذلك بسبب النشاط الإنساني الذي ساهم في رفع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي بشكل ملحوظ.  وبحسب مسار النشاطات الإنسانية الحالي، يُتوقع أن ترتفع درجة الحرارة بما لا يقل عن 1.5 درجة مئوية مع نهاية القرن الحالي.  وقد قامت جميع الدول بتقديم المساهمات المحددة محلياً[6] لتطبيق اتفاقية باريس، التي -للأسف- سترفع درجة الحرارة بحوالي 3 درجات على الأقل، ما سيتسبب بنتائج كارثية على البشرية جمعاء.  لذلك، يقوم الحوار التيسيري الآن بمراجعة ومناقشة المساهمات المحددة محلياً، كي لا تزيد درجة الحرارة على درجتين أو أقل.

ويعتبر تقرير الهيئة الحكومية مهماً جداً؛ لأنه يذكّر الدول الآن، وهي في خضم مراجعة مساهماتها لخفض الانبعاثات، بأن ما تنص عليه اتفاقية باريس بشأن وجوب خفض الحرارة بمقدار درجتين أو أقل، هو أمر مهم، ويبين الفرق الشاسع بين الحد من درجة الحرارة إلى 1.5 بدل درجتين، وما يمكن أن يسببه نصف درجة مئوية للكوكب.

يتحدث التقرير، أيضاً، عن دول الخليج، مشيراً كم هي هشة أمام تبعات التغير المناخي؛ كالتصحر، وارتفاع منسوب سطح البحر، وارتفاع درجة الحرارة، والرطوبة، التي لن يستطيع الإنسان مستقبلاً التكيف معها إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة إلى فوق 1.5 درجة مئوية، ولكنه، أيضاً، لفت إلى هشاشة نظام الطاقة الذي يعتمد، بشكل رئيسي، على الوقود الأحفوري (البترول، والغاز الطبيعي، ... إلخ) الذي يتطلب الانتقالُ إلى استراتيجية تخفف من حدة الاعتماد عليه (الوقود الأحفوري)، الكثيرَ من مشاريع كفاءة الطاقة، والتطور الاقتصادي في المنطقة.

نصف الدرجة الذي يشكل الفرق بين 1.5 درجة ودرجتين، بحسب التقرير، سيؤدي إلى زيادة الجفاف، وتفاقم شح المياه ويعمّق ندرتها؛ إذ ستصبح المياه في بعض المناطق نادرة جداً.  هنالك، أيضاً، تأكيد على أن فرق نصف الدرجة هذا سيتسبب بانخفاض معدل هطول الأمطار في المنطقة العربية، ولكنه سوف يزيد من حدتها عند هطولها، الأمر الذي من المتوقع أن يتسبب بالمزيد من السيول والكوارث الطبيعية.  ويشير تقرير للبنك الدولي إلى أن الإنتاج الزراعي سوف ينخفض بمعدل 30% في كل من الأردن ومصر وليبيا بحلول نصف القرن الحالي، إذا ما ارتفعت درجة الحرارة بمعدل درجتين فقط.

للتغير المناخي، أيضاً، أبعاد اقتصادية وسياسية، فمن الناحية الاقتصادية، يتوقع أن تتكبد الدول العربية خسائر تقدر بمليارات الدولارات نتيجةً للأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه، والفيضانات، وبخاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية، والجزائر، وبنغازي، ... وغيرها في دول الخليج العربي.

أما من الناحية السياسية، فزيادة الطلب على الموارد الزراعية والمائية، سوف تزيد من ظاهرة الهجرة الداخلية، والصراع على الموارد الشحيحة أصلاً، ما يؤدي إلى انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي، ويزيد الهجرة الجماعية.

لذلك، على دولنا العربية أن تأخذ هذا التقرير بعين الاعتبار عند مراجعتها الحالية لمساهماتها، لأن المتضرر الأول هو شعوب هذه الدول.  ولأن بعض تداعيات التغير المناخي ستحدث لا محالة، فإنه يجب العمل يداً بيد على التكيف مع هذه التداعيات والتخفيف من حدتها؛ ذلك أننا اليوم متأثرون، لكننا غداً سنصبح مساهمين بالتغير المناخي، الذي سوف يؤثر على أطفالنا وأحفادنا.  إن اعتمادنا الكلي على الوقود الأحفوري، يجعلنا أكثر هشاشةً؛ فلا تزال دولنا تعتمد عليه لتوليد الكهرباء، ولا تزال منطقتنا تستخرجه بشكل واسع، ولكن إذا اردنا أن نجد حلولاً ونساهم في إنقاذ البشرية، فعلينا أن نبقي 80% من الوقود الأحفوري في باطن الأرض، وأن نقوم باستبداله بالطاقة المتجددة، وبخاصة الشمسية منها؛ سواء عن طريق الخلايا الشمسية العادية، أو المركزة، فالشمس في منطقتنا ساطعة، والصحراء شاسعة، ويمكن أن تقوم الدول باستغلالهما، وأكبر مثال على ذلك، ما تفعله دولة المغرب العربي الآن من حيث احتضانها، في منطقة الوزازات، لأكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم،[7] وسيرها بخطى واعدة نحو توليد ما نسبته 42% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2020، وما نسبته 52% بحلول العام 2030.[8]

لنتخيل أن جميع الكوارث الطبيعية المتعلقة بحدة الطقس، وما نشهده اليوم، هو فقط بسبب ارتفاع درجة الحرارة بحوالي درجة واحدة فقط، وقد كشف لنا التقرير عما يمكن أن يحدث عن زيادة بمقدار نصف درجة إضافية فقط، فحياتنا ودولنا ستوضع على المحك، ويجب أخذ ذلك بجدية قصوى.  لكن، هنالك سناريوهات وتقارير عدة توضح ما ستؤول إليه الدول العربية إذا استمر الارتفاع بوتيرته الحالية، ووصلنا إلى ثلاث درجات أو أكثر، ومنها تقرير البنك الدولي الذي يؤكد على أن الطلب المتزايد على الموارد الطبيعية، وبخاصة موارد المياه، سوف يفضي إلى نتائج كارثية،[9] وستكون له عواقب وخيمة على البشرية والأمن الغذائي والمائي محلياً وإقليمياً.

علينا في المنطقة جميعاً العمل معاً؛ من حكومات، وقطاع خاص، ومجتمع مدني، وحركات شبابية، وأيضاً إعلام، من أجل زيادة الوعي لدى جميع الأطراف، وأصحاب القرار، لإنشاء بنية تحتية مقاومة ومرنة لتبعات التغير المناخي، لأن ما يحدث اليوم، سوف تزيد حدته غداً.  اليوم فقدنا العشرات من الضحايا بسبب التغير المناخي، ولكن مع زيادة حدة هذا التغير، للأسف، سوف نفقد أكثر من ذلك بكثير، فالحاجة ملحة للتحرك الفوري، فنحن آخر جيل يستطيع أن ينقذ البشرية من هذه الكارثة، التي، إن استمرت، سوف يكون من المستحيل حلها.

10 things I learned from my 10 years campaigning experience :

42933416_2356818951270940_2648843967965167616_o

1 - Campaigning is about driving people to act to change their realities according to their needs not your own needs
2 - Communities have all the native knowledge that you will need to come up with creative tactics
3 - Campaigning is about supporting grassroots and individuals not to change their minds about an issue but to ensure their voices are heard , you are working with them they are not working for you 
4 - Right tactic for you might not be the right one for the community ; Advocacy or Direct actions might be an NGO strength but you don’t have to use it if it doesn’t fit 
5 - Whether you like it or not it’s all about politics 
6 - Trust your team , empower them they are your strength 
7 - Don’t tell people what is right for them ; they know the best 
8 - In our male dominant region believe it or not women always have the solutions in their hands work with them 
9 - If your campaign is traditional don’t do it it either creative or none 
10 - Be a leader not a boss ; support others and don’t be selfish

Contribution : Beautiful Rising

20232787_1774445422568959_2827426905810166825_o

If it happen that you are hardcore change maker/ campaigner like myself or even a beginner doesn't know from where to start i do encourage you to check out Beautiful Rising An amazing tool were you can link your campaign tactic to principles, methodologies, theories and stories 
I had the pleasure to join a workshop they organized in Amman with a group of amazing people across the region 
They have a book you can order and what is even cooler that they have an online toolbox now

I had the pleasure in contributing with a new principle that i learned through my extensive work in the region you can check it out

https://beautifulrising.org/tool/al-fazaa-a-surge-of-solidarity-

مساهمتي : النضال الجميل

20232787_1774445422568959_2827426905810166825_o

اذا كنت من صانعي التغيير/ الحملات مثلي او تريد ان تبدء بحملة ولا تعرف خارطة الطريق اشجعكم على استعمال Beautiful Rising "النضال الجميل" وهو كتاب يمكن ان تطلبه او اداة يمن استعمالها اونلاين 
يمكنك ان تربط/ي تكتيك الحملة بمبادىء ونظريات وقصص 
كان من دواعي سروري أن أشارك في ورشة عمل نظمت في عمان مع مجموعة من الناس مذهلة في جميع أنحاء المنطقة

وما هو اعظم ان الموقع الالكتروني موجود باللغة العربية

لقد كان من دواعي سروري المساهمة مع مبدأ جديد تعلمته من خلال عملي في المنطقة

لمشاهدة المساهمة انقر هنا 

المفاعل النووي الاردني

منذ فترة لم اتطرق لموضوع المفاعل النووي الاردني فكما يعرف المقربون لي انني خضت العديد من التجارب السيئة والمشاكل بسبب دفاعي الشرس واطلاقي حملة اردننا مش نووي سواء مع صانعي القرار او مع ما يسمون نفسهم جمعيات وناشطون بيئيون لا يريدون التحدث عن الموضوع او لا يريدون اشراك الشباب ، ولكن مع تصريح الهيئة الاخير ان الاردن تحتاج لقرض ب ٧ مليار دينار قروض يتحتم على ان اذكر ببعض الحقائق التي لا يمكن تجاهلها :

1 - فكرة المفاعل النووي خرجت عن امتلاك الاردن كميات كبيرة من اليورانيوم وقد تعاقدت على اثره الاردن مع الشركة الاولى لتعدين اليورانيوم اريفا بعد بضعة اشهر اعلنت اريفا االكميات بالاردن غير كافية وقامت بعد ذلك الحكومة بفسخ العقد مع اريفا بحجة ان الاحتياط لليورانيوم في منطقة الدراسة وتراكيز اليورانيوم يتجاوز ضعف الكمية والتركيز التي أعلنتها اريفا ، وحينه أسست الحكومة ممثلة بهيئة الطاقة الذرية شركة تعدين اليورانيوم الاردنية المساهمة الخاصة ويبلغ رأسمال الشركة 50 الف سهم / دينار تتوزع بنسبة 51 بالمئة لهيئة الطاقة الذرية الاردنية اضافة الى 49 بالمئة لصالح الشركة الاردنية لمصادر الطاقة ( jeri). الشركة الاردنية لمصادر الطاقة ( jeri) مملوكة بالكامل لهيئة الطاقة الذرية الأردنية وبرأسمال قدرة مئة مليون دينار أردني. هذا كله من جيبتنا ؟
2 - لم يتم اثبات التصميم الروسي في عملية التشغيل ، المفاعل AES-922 قد تم عرضه للبيع في الهند فقط وذلك بعد برنامج إنشاء استغرق 10 سنوات، والمحطة لا تزال خارج التشغيل.وليس من الواضح ما هي المراجعات المنظمة التي خضع لها هذا التصميم، ولا ماهي التغييرات التي يحتاجها التصميم ليصل إلى المعايير الدولية الحالية.
33 - تعد شبكة الكهرباء بوضعها الحالي صغيرة وضعيفة جدا لتحمل مفاعل نووي من الحجم المقترح والاستثمارات لتصبح قادرة للتحمل لم يتم ذكرها ابدا من سيقوم بهذه الاستثمارات ؟ وماهي ضمانات القروض هل سيتحملها المواطن ؟
4 - سوف يتم بناء المحطة على أسس بناء – امتلاك – تشغيل BOOO مع الذكر ان المفاعل مملوك بروسيا فنحن نستورد ٩٧٪ الان سوف نخضع للتسعيرة من روسيا لمدة ٦٠ سنة على الاقل. هل يوجد ضمانات للمواطنين ؟
55 - الموقع الجغرافي والجيوسياسي للمحطة يعني أنها سوف تتطلب ميزات إضافية لحمايتها من المخاطر المحتملة سواء كانت مخاطر طبيعية أو من صنع الإنسان. منذ بدء التصريح لبناء مفاعل نووي للآن تم التخبط وتغيير الموقع عدة مرات فمن العقبة الى وادي عربة الى موقع الخربة السمرا واخيرا منطقة قصير عمرة ، اين التخطيط الاستراتيجي ؟
66 - الاهم : لا يوجد مياه “فش مي لا للشرب ولا للاستحمام ولا للزراعة” مياه الخربة السمرا غير موثوقة لتبريد المفاعل ولا تكفي وكما انها حاليا تستخدم للزراعة ،،،، فوكوشيما وغيرها من المصائب النووية تم الحد منها من خلال استعمال المياه ولا يوجد مسطح مائي بالاردن لتبريد المفاعل

اضاعت الحكومة سنوات وسنوات في مطاردة سراب الخيار النووي والملايين من الموازنة العامة هذه الموارد والاموال لم تتاح للطاقة المتجددة الصديقة للبيئة حيث يمكن للاردن ان يوفر جميع احتياجه لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة فقط.

HBS – Perspectives – Environmental Activism in the Light of COP21

untitled

Read the Full Article https://www.boell.de/sites/default/files/perspectives_9_-_final.pdf

It was a critical turning point, and a dream come true for some in the movement, when the world celebrated the international climate agreement in Paris last year. One hundred and ninety seven countries signed the agreement and pledged to phase out Greenhouse Gases (GHG) and head toward a zero carbon future. While some environmentalists have claimed that Paris will not solve the problem, it is clear that this is a turning point in the history of the fight over climate change. Even if it is not enough, the agreement gives us clear guidance and a way to move forward in our national efforts toward a future where climate change will be a thing of the past. The fact that so many countries whose economies are based on fossil fuels agreed to work towards ending the fossil fuel era is something that we should all be celebrating. Furthermore, that all the signatories agreed to be responsible, and accountable, for finding solutions is also worthy of celebration. It is fitting that the final Paris accord won widespread acclaim from the world’s media and politicians This deal has been 20 years in the making. The Kyoto Protocol adopted in 1997 only covered the emissions of developed countries. After a series of high-stakes and high-profile negotiations, the Paris Agreement has the support of the international community and forms a commitment to limit the global temperature rise to below two degrees Celsius above pre-industrial levels. Moreover, the final text of the Paris Agreement is based on the latest climate science, and clearly states that the world must reach zero GHG emissions by the second half of this century, and it is binding. However the work is not yet over. Now is the time to be more ambitious, to insist that we move towards a zero emissions pathway, and achieve 100% renewable energy by 2050.

Each country arrived at the conference with its own pledges, the so-called Intended National Determined Contributions (INDCs) - they now have National Determined Contributions. These national targets, and strategies for reducing GHG emissions set the foundation for the success of the Paris Agreement. It is now the responsibility of each country to deliver these goals. However, the climate plans by independent countries are not enough, as the emissions curbs in the commitments only put the world on track for a 30 C rise in global temperatures by 2100. Through the weeks of negotiations the politicians representing the Arab group, moved by short term profit, ignored their people’s needs. However, in the final days, with pressure IndyACT is the leading Arab non-governmental organization working on climate change policy. It has engaged in the climate change negotiations since 2008. IndyACT has become a reference for Arab World climate policy to a number of international networks and organizations, such as Climate Action Network International. www.indyact.org from media and civil society, this began to change. Finally, the Arab Group stepped up and showed that it had heard the demands of civil society in the Middle East & North Africa (MENA) region. The work that The League of Independent Activists (IndyACT) and other groups have been doing over the past few years has been reflected in this new deal. The text recognizes our concern that the MENA region is one of the most vulnerable in the world to the impacts of climate change. Countries in the region have been suffering from extreme heat, for example in Iran, temperatures exceeded 480 C for seven consecutive days in August last year.1 Whereas extreme weather used to occur sporadically in the MENA region, these events have happened within mere weeks of each other and are a stark reminder of what life could be like if climate change takes hold, and if the region fails to take action. The 5th Assessment Report of the Intergovernmental Panel on Climate Change (IPCC) presents substantial evidence that increasing GHG concentrations are responsible for much of Earth’s warming in recent decades. This climate change will lead to even more extreme weather patterns. According to a new research report published in Nature in October 2015, not only will severe storms hit the region, but it will suffer heatwaves beyond the limit of human survival as the consequences of increasing concentrations of GHGs.

Although some of the rich countries in the Gulf region think that putting a lot of effort and money in to reducing heat with air conditioning is a good solution, not only is this unsustainable and counterproductive - as the resources are currently still coming from fossil fuels, but it also does nothing to address the very serious economic and political consequences of unabated climate change. The World Bank’s report ‘Turn Down the Heat: Confronting the New Climate Normal,‘3 published in November 2014 clearly demonstrates that increased temperatures in the MENA region will place already scarce water resources under intense pressure, with major consequences for human life and regional food security. The potential decline in agricultural productivity will have strong repercussions for economic growth and social stability. In Jordan, Egypt and Libya—crop yields could drop by up to 30% by 2050 if temperatures rise by 1.5 to 2°C. All capital cities in the region will face many more exceptionally hot days each year. The increase in temperatures will put severe pressure on natural resources and crops. This is likely to lead to increased migration which in turn may increase the risk of conflicts in a region that is already dealing with a mass migration crisis due to political instability in a number of countries. These predictions do not take into consideration rising sea-levels - another projected effect of global warming as polar ice caps melt. Rising sea levels could cause billions of US dollars-worth of damage to cities like Alexandria, Benghazi and Algiers, and to Egypt’s Nile river basin. In order to translate the success of the global deal in Paris into sustainable, green and lowcarbon development requires a lot of hard work, harder than many activists in the Arab region realize. It is the role of mature, experienced, activists and environmentalists in the region to spread word about this global goal - not only through awareness and advocacy, but through mobilizing communities around the necessity of achieving this. Regional leaders need to recognize the destabilizing effects of extreme weather and tackle it at source by agreeing on strong commitments to phase out GHG emissions, and invest in renewable energy such as solar power. This can be done by supporting the outcomes from the Paris climate negotiations The Paris agreement is only the beginning. During COP22 in Morocco, in November 2016, Arab countries have a great opportunity to showcase their renewable energy investments, make the agreement stronger, build on the popular will of the Arab people, and work towards something they can be proud of! During the last decade grassroots movements across the Arab region have started shaping and advocating political and social debates about climate change, led by IndyACT who founded Arab Youth Climate Change movement with other partners and recently launched the climate action network Arab World. "Arab World" is one of the first networks dedicated to climate change solutions and capacity building for civil society actors and activists in the region - but is this enough? People need to step forward for their rights, and not only environmentalists. With everything happening in the region and all the political instability, climate change is not a priority for many - but we have to join the dots. If the instability in the region is largely because of inequity, and lack of access to resources, the question then is: What will happen when essential resources become more and more scarce? To make these sorts of connections, and to link climate change to people’s everyday lives, this is the responsibility of the activist movements. The world is witnessing dynamic change in the global energy sector, with renewable energy becoming mainstream in many countries. The MENA region needs to embrace this clean energy innovation, and keep pace with the rest of the world by transitioning to a clean energy future. Currently in the MENA region fossil fuels are still the dominant energy supply for electricity, and fossil fuel subsidies play an important role in discouraging any real effort at investing in clean energy alternatives. However, there have been some encouraging signs, in 2014, a record number of solar projects were awarded in the Middle East with a combined capacity of 294 Megawatt (MW), a four-fold increase over the previous seven years combined.4 According to Greenpeace’s Energy [R]evolution scenario, 2015, an ‘energy transition’ is well within reach. By 2050, in the ‘basic’ Energy [R]evolution scenario, 93% of the electricity produced in Middle East could be from renewable energy sources. In this scenario new renewables – mainly wind, Photovoltaics (Pv), Concentrated Solar Power (CSP) and geothermal energy – would contribute 86% of the total electricity generation. Already by 2020 the share of renewable electricity production would be 14% and 52% by 2030. Under a more advanced scenario, 100% electricity supply from renewable energy resources, or around 1,510 gigawatt (GW) installed generation capacity is possible by 2050.

After COP21 and on the road to COP22 environmental activism should be scaled up. Countries like Morocco are leading with renewable energy, hosting the biggest CSP plant in the world, while in Jordan mosques and churches are acting as role models in adopting renewable energy. Clean technologies are getting cheaper and more innovative. The movements calling for a 100% Renewable energy future must increase their political advocacy, as the political will in the region is the key to solving climate change problem. In this context we are witnessing the emergence of new coalitions like ‘CAN Arab World.‘ These new coalitions are not only hosting environmental groups but also a range of organisations including NGOs and CBOs who are working on human rights, access to resources, and technology innovation. These coalitions are now building towards COP22 by advocating to ensure that governments are held accountable for their obligations to scale up climate mitigation action until average temperature rise is brought well below 1.50 C, and the Arab region is protected from the impact climate change. Climate change movements in the Arab region should adopt the following tactics in order to be successful: i) Delegate more to youth movements: Arab region environmental NGOs from the 80s and 90s are no longer attractive to the younger generation. The fight is now for the younger generation, but that does not necessary mean that we should eliminate the older organizations and movements. However, they should engage and collaborate with younger NGOs. In some Arab countries the movement has traditionally been dominated by older men. This is no longer attractive, especially for young female activists - people no longer want to hear the same old speeches. It is also crucial that public figures relevant to the younger generation, are encouraged to champion campaigns and speak out on environmental issues. ii) Engage and mobilize: In order to succeed we need to fight with the people, not for the people. A lonely environmental movement with no support from vulnerable communities, or other movements will not be successful. In order to succeed, not only must we mobilize for the cause, but the communities themselves must rise up and demand change. It can no longer be about giving one way lectures to students, it is about engaging them to fight with you. iii) The changed climate fight: green activism is no longer about ‘tree hugging’, it is now about the real economy with more and more innovative technologies, and renewable energy prices getting cheaper and cheaper. The economy must now be central to our arguments not only with political figures but also with a general audience. The region is struggling with a lack of resources, unemployment, war, and high prices. Once our argument becomes relevant to them we will get heard. Creating jobs, lower governmental debt, creating a healthy atmosphere and smart cities are among today’s arguments for a green future. iv) Build Coalitions: building coalitions beyond the environmental sector is one of the key components of success inside a very dynamic political arena. IndyACT is now hosting CAN Arab World and supporting the Arab Youth Climate Movement (AYCM) with their expertise. These movements are now engaging in high level advocacy and building toward greater success in COP22. It is no longer about the UNFCCC process alone, it is about engaging civil society, with both public and private stakeholders, to adopt initiatives that will elevate climate change solutions before the 2020 deadline for the implementation of the Paris agreement, and before the NDC’s review in 2018. With all this potential within our grasp, activists should be urging the regional governments to implement immediate remedial action by developing projects that cover peak energy demand, helping to get energy to people who lack access by investing in distributed off-grid projects, and supporting the growing employment opportunities in renewable energy.

الفحم الحجري قاتل

During a set in

During a set in

لقد ضربت وزارة الطاقة والثروة المعدنية القوانين المحلية بعرض الحائط من خلال اعلانها عن بناء اول محطة للفحم .لتوليد الكهرباء عن طريق الفحم الحجري بالأردن ،تصريح الوزارة التي اكدت توقيع الاتفاقية  والبدء بالعمل بالمحطة قريباً.

اعلان الوزارة فيه معلومات مضللة حيث اكد معالي الوزير ان نسبة توليد الطاقة عالميا من الفحم الحجري هي ٧٠٪ ولكنها بالحقيقة لا تتجاوز ال٤٠٪ بناءً على المعلومات من وكالة الطاقة الدولية و اتحاد الفحم العالمي.

نطالب الحكومة الاردنية بالرجوع الى القوانين المحلية ووقف المشروع الى ان يتم عمل تقييم الاثر البيئي للمشروع واخد رأي الجمعيات البيئىة وسكان المنطقة المتضرريين حيث ان الشعب الاردني هو المتأثر الاكبر بهذا المشروع اذ ان هذه المحطات ومع التكنولوجيا الحديثة تلوث الهواء بثاني أكسيد الكبريت ، وأكاسيد النيتروجين، و الجسيمات ( PM ) ، والمعادن الثقيلة ، مما يؤدى إلى الضباب الدخاني ، والأمطار الحمضية ، والسموم في البيئة، و العديد من أمراض الجهاز التنفسي ، القلب والأوعية الدموية ، و الآثار الدماغية .

نرجو منكم توقيع هذه العريضة لاردن خالي من الملوثات، يستطيع بلدنا ان ينتقل للطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء وقد اثبتت الدراسات ان الاردن يمكنه ان ينتقل ل ١٠٠٪ طاقة متجددة اذا كانت هناك ارادة سياسية.

Please sign the petition click here

الوطن العربي في مواجهة شح المياه

 

303803_10151414797556874_2016832488_n

Interview about the Arab World in COP18, Doha, Qatar

أثار تقرير دولي نشر مؤخراً مزيداً من القلق حول الواقع المائي في الدول العربية التي من المتوقع أن تواجه شحاً بحلول العام 2040.   ورغم أن العديد من الدول العربية تعلن باستمرار عن مشاريع مائية في محاولة لحل أزمة العجز المائي مع ازدياد أعداد السكان سواء على مستوى النمو الطبيعي أو بتأثير موجات اللجوء الناجمة عما اصطلح على تسميته بالربيع العربي، إلا أن ذلك لا يعني أن هذه الحلول ستكون جذرية.

ويقول محللون إن التغير المناخي له أثر واضح على الصراع في منطقة الشرق الأوسط؛ فبسببه تضرر القطاع الزراعي وانتقل السكان من مناطقهم الريفية للعيش في المدن بحثاً عن وظيفة ودخل ثابت.   ومع زيادة أعداد اللاجئين فإن دولاً عربية مثل الأردن ولبنان أصبحت بحاجة لمزيد من كميات المياه، هذا بالإضافة إلى المعاناة الأصلية التي يشهدها السكان المحليون لهذه الدول من نقص في المياه.   لكن الاكتظاظ في المدن بحسب المحللين أدى إلى زيادة مطالبهم وعدم رضاهم عن أداء حكوماتهم، مما دفعهم للتظاهر في ما عرف بثورات الربيع العربي، التي تطورت لاحقاً في عدد من الدول إلى اقتتال داخلي وحروب طويلة المدى دفعت لموجات من اللجوء القسري.

ورغم المشاريع المائية التي تبذل دول الشرق الأوسط والعالم وسعها لإقامتها في محاولة لمواجهة التغير المناخي والجفاف المتوقع لكثير من الموارد المائية إلا أن ذلك لن يمنع بحسب التقرير من تعرض العديد من هذه الدول لتواجه مرحلة الخطر.   وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن الأردن غير قادر على تزويد المنازل بالمياه بشكل يومي، حيث يتم ضخ المياه على مدار يوم أو يومين لكل منطقة حسب دورها في أيام الأسبوع، وذلك في محاولة لتلافي أزمة شح الموارد المائية ولتوزيعها بالتساوي على المواطنين.   إلا أنه ورغم ذلك فإن العديد من المناطق في الأردن ما زال سكانها يشتكون من قلة ورود الماء إليهم، بينما خرج آخرون في احتجاجات العام الماضي للمطالبة بتحسين وضعهم المائي.

بينما صنف التقرير 33 دولة ضمن الدول التي ستواجه خطراً كبيراً على مواردها المائية ومنها إضافة إلى الدول العربية المذكورة أعلاه “إسبانيا وإيران واليونان وإسرائيل وتركيا وأفغانستان وباكستان وأذربيجان.”   وأما فيما يتعلق بالعالم العربي فإن 16 دولة ستواجه خطراً كبيراً على مواردها المائية في عام 2040 بحسب التقرير، وهي على الترتيب “البحرين، والكويت، وقطر، والإمارات، وفلسطين، والسعودية، وعمان، ولبنان، والأردن، وليبيا، واليمن، والمغرب، والعراق، وسوريا، والجزائر، وتونس.”   وإذا أخذ المختصون التقرير الصادر مؤخراً بعين الاعتبار فإن أمام العالم سنوات معدودات لمحاولة حل أزمة المياه خصوصاً والتغير المناخي عموماً، ومحاولة البحث عن سبل توحدهم لأجل أن تتمكن الأجيال القادمة من الحياة على كوكب الأرض، بدلاً من صناعة الموت لكسب مادي مؤقت.

العالم يتجه نحو الطاقة المتجددة.. لماذا نتأخر؟

11702653_10153591774611874_4807133874254978810_n

احدى التحركات التي قمت بها بالاردن

لا يمكننا اليوم التغاضي عن مشكلة الطاقة في الأردن، وحلها لا يكون بالضرورة عبر اللجوء إلى المفاعلات النووية أو إيجاد مصادر أخرى من دول مجاورة، فمنذ سنوات والأردن يسعى لإقامة مفاعل نووي لإنتاج الطاقة وقد كلف هذا المشروع الحكومة الملايين من الدنانير التي كان من الممكن أن تُستثمر في الطاقة المتجددة. مرت خمس سنوات كان من الممكن استغلالها في السعي لخيارات أقل تكلفة، ولكنها أهدرناها في الجدل حول قدرة البرنامج النووي على حل مشاكل الطلب المتزايد على الكهرباء من دون البحث جديا في بدائل أخرى.

يتضح من خطة الحكومة أن حصة الطاقة المتجددة من مجمل خليط الطاقة لن تتجاوز 6 % بحلول عام 2016 إلا أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة هدفت إلى جعل الحصة 7 % و10% بحلول عامي 2015 و2020 بالترتيب، مما يعني أننا فشلنا في إحراز أي تقدم ملموس في مجال كفاءة الطاقة والاستثمار في الطاقة المتجددة، ولا زلنا نعتمد أيضا على مصادر متذبذبة مثل الغاز المصري في ظل الانقطاع المتكرر للإمدادات من الجانب المصري.

يمكننا أن ننظر إلى قصص نجاح كثيرة من حولنا ومن العالم في مجال الطاقة المتجددة، مما يساعدنا على استقلالية مصادر الطاقة في المستقبل. على الرغم من وجود مصادر الطاقة الأحفورية لديها، فإن المملكة العربية السعودية تقوم حاليا بالاستثمار بالطاقة المتجددة ، فالخطة تهدف إلى توليد 54000 ميجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2032 تكون 41000 منها موّلدة من الطاقة الشمسية.

ونحجت ألمانيا بالوصول إلى أعلى إنتاج من الطاقة المتجددة، من الرياح والطاقة الشمسية بما يعادل أكثر من 40000 ميجاوات، وهو رقم قياسي جديد تخطى إنتاج الطاقة من الفحم الحجري والغاز الطبيعي والمفاعلات النووية معاً حيث كانت 33000 ميجاوات، كما نجحت بالوصول لرقم قياسي في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فقط بما يعادل 22,7 جيجا وات.

أما في اسبانيا، كانت الطاقة الشمسة توفر الطاقة لـ 20,000 منزل في عام 2008، واليوم هناك أكثر من مليون منزلا يستخدمون الطاقة الشمسية وكانت طاقة الرياح هي أكبر مصدر للكهرباء خلال الأشهر الثلاثة الماضية. أول دولة تعتمد كليا على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء هي جزر توكيلا في جنوب المحيط الهادي. وبعد كارثة فوكوشيما، أعلنت اليابان عن بناء أكبر مزرعة للرياح في العالم، حيث ستحتوي على 143 مروحة للرياح "توربينة" بحلول عام 2020 وتقوم بـتأمين كامل احتياجات منطقة فوكوشيما من الطاقة بحلول عام 2040. وتعتمد الدنمارك اليوم  على طاقة الرياح بنسبة 25%، وسوف ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 50% في 2021 و100% في 2050.

تشير الأمثلة السابقة إلى أن هناك بدائل يمكننا الاعتماد عليها لتأمين احتياجاتنا من الطاقة، خصوصا وأننا نعيش في بلد يقع على "الحزام الشمسي" وتسطع الشمس فيه لمدة لا تقل عن 300-330 يوما في السنة. بيد أننا لا يجب أن نتوقع التوجه بين ليلة وضحاها إلى الطاقة المتجددة، ولكن الحل يبدأ بالتخلي تدريجيا عن الطاقة الأحفورية، فتكلفة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح معقولة اليوم، ويبين تقرير "مستقبل الطاقة بالأردن" أن الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 100 % بحلول عام 2050 يوفر حوالي 80 مليار دولار (أو 12 مليار دولار بمعايير القيمة اليوم) ويوفر 30,000 فرصة عمل جديدة.

وهم البذور المعدلة وراثياً

994004_10152056646626874_158012089_n

My interview with Venture Magazine about GMOs

لقد تم احتكار سوق البذور في العالم من الشركات الكبرى حيث ان هنالك ١٠ شركات تحتكر ٧٠٪ من هذا السوق ، و ٩٠٪ من سوق البذور المحورة جينياً تمتلكه الشركة الامريكية مونسانتو التي تسوق المنتجات المحورة جينياً، فكثيراً ما نسمع ان هنالك خضراوات وفاكهة تم تعديلها وراثياً لتتناسب مع الطلب المحلي والعالمي للسوق، ولكن هل نعلم كيف تم تعديلها او لماذا اصبحت بهذا الحجم او الشكل ؟

تقوم بعض الشركات العالمية بصناعة بذور محورة جينياً تتدعي انها تسهل حياة المزارع او المستهلك٫ ويكمن خطر تلك المواد في عدة نقاط اولها انها مواد حية. وهي بالتالي قادرة على التحول والتكاثر والتوالد مع انواع اخرى حسب انماط مجهولة تماما. وهي ايضا غير مستقرة حيث ان الجينات كافة تشكل نظاما متفاعلا من المعلومات الوراثية يتغير اداؤه بمجرد تغيير احد عناصره. فتلك المواد “تصنع” في المختبرات عبر ادخال جينات (مورثات) انواع في انواع اخرى كجينات حيوانية في الخضار او جرثومية في المحاصيل وحتى جينات بشرية في الحيوانات. فالصناعة الجينية لا تحترم المعايير والحدود الطبيعية للانواع بحيث تمزج جينات انواع لا يمكن ان تمتزج طبيعيا وبالتالي تخلق امساخا تجهل تاثيرها على الانماط الطبيعية. اضافة الى ذلك تشكل تلك المواد خطرا على الصحة البشرية حيث انها لم تخضع للتجارب كافية من اجل تحديد تاثيرها على الصحة البشرية  والبيئة. ويكمن الخطر الاكبر لهذه المنتجات من خلال تجربتها بالحقول وبذلك لا يمكن السيطرة عليها وفصلها عن الحقول المحلية المجاورة.

الشركات المروجة لهذه البذور تروج ايضاً اكاذيب لاقناع المزارعيين المحليين والحكومات باستخدام منتجاتها وسأذكر لكم بعض الحجج :

-انتاجية اكبر : وهذه المعلومة خاطئة حيث ان البذور المعدلة جينياً تقلل من انتاجية الاراضي ويضطر المزارع لاستخدام الاسمدة والمبيدات التابعة لنفس الشركة المنتجة.

-تحارب الجوع وتطعم فقراء العالم: الزراعة العضوية اثبتت انها ناجحة وصحية و حوالي ٢.٦ بليون مزارع حول العالم يقومون بالزراعة العضوية وينتجون اغلبية الطعام للعالم واثبت ايضاً انهم يربحون اكثر. ومن الجدير بالذكر ان الفقر والجوع ليس بسبب نقص الزراعة وانما بسبب اللامساواة بالتوزيع حيث تتكدس الاغذية وتتلف في مناطق معيية ومناطق اخرى يموت الناس جياع.

-تقلل من استخدام الاسمدة والمبيدات : هذا الطرح خاطيء تماماً فالمزارع الذي يتبني زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً يجب عليه استعمال المبيدات التي تستخدمها نفس الشركة حيث ان هذه المحاصيل تقاوم المبيدات العضوية والطبيعية وتجعل المزارع يعتمد على المبيدات الخاصة بالشركة التي تقتل جميع النباتات الغير محورة جينياً بالتالي تحتكر هذه الشركات السوق، وتقوم الاسمدة التي تنتجها هذه الشركات بتلويث المياه بما فيها من مواد كيميائية.

لقد تم منع استيراد وتداول الاغذية المحورة جينيا في العديد من الدول مثل بوليفيا والبيرو والنرويج وتم فرض وضع اشارات تبين ان هذه المنتجات هي منتجات محورة جينياً لحماية المستهلك في اكثر من دولة فمن حقي كمستهلك ان اعرف ماذا تحتوي الاغذية المستوردة ومن حقي ايضاً ان اعرف ماذا تفعل شركة مونسانتو بالاردن

facebooktwitterredditpinterestlinkedinmail